حديث الكساء
الكافي ج 1 - ص 286
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام : فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته ، لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع
أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده
إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك
وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته
يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين
أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد
الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام . وقال : الرجس هو الشك ، والله
لا نشك في ربنا أبدا . محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ،
عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك .
قال العلامة المجلسي في المرآة ج3، ص: 213((صحيح بسنديه )).
وصححها الشيخ المرجع التبريزي رضوان الله عليه ،في كتابه رسالة في النصوص الصحيحة ص11.
2_الكافي ج 8 - ص 93:
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسماعيل ابن عبد الخالق قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول لأبي جعفر الأحول وأنا أسمع : أتيت البصرة ؟ فقال : نعم ، قال : كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الامر و دخولهم فيه ؟ قال : والله إنهم لقليل ولقد فعلوا وإن ذلك لقليل ، فقال : عليك بالاحداث فإنهم أسرع إلى كل خير ، ثم قال : ما يقول أهل البصرة في هذه الآية : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " ؟ قلت : جعلت فداك إنهم يقولون : إنها لأقارب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : كذبوا إنما نزلت فينا خاصة في أهل البيت في علي وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء ( عليهم السلام ) .
قال العلامة المجلسي في المرآة ج25، ص: 221((صحيح)).
وقال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 7 - ص 289 ((الرواية صحيحة الاسناد)).
محاولة المخالفين للتدليس والادعاء ان الخوئي رضوان الله عليه ضعف محمد بن عيسى ولكن الحقيقة ان السيد رحمه الله انما استعرض الاقوال ليثبت وثاقته
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ١٨ - الصفحة ١٢٤
وغير ذلك من الاحكام، الحديث 1103.
ولكن هذه رواها في الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب دية الجنين 40، الحديث 10، وفيه: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب.
ويظهر من النجاشي أن نصر بن الصباح، أنكر رواية محمد بن عيسى عن ابن محبوب، لصغر سنه، واحتمل بعضهم أن هذا هو المنشأ في توقف ابن الوليد في محمد بن عيسى.
أقول: قد عرفت أن ابن الوليد لم يتوقف في روايات محمد بن عيسى مطلقا، وإنما توقف في قسم من رواياته، وقد ذكرنا أنه لم يظهر وجهه.
وأما إنكار نصر بن الصباح، لرواية محمد بن عيسى، عن ابن محبوب فلم يثبت أولا، فإن ذلك إنما يظهر من عبارة النجاشي فقط، وأما المذكور في الكشي فغير ظاهر في الإنكار، بل هو ظاهر في الاعتراف برواية محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، إلا أنه كان من صغار رواته.
وثانيا: أن نصر بن الصباح لا يعتمد على قوله لو ثبت ذلك، كيف، وقد روى عن الحسن بن محبوب، أحمد بن محمد بن عيسى، وأخوه عبد الله، وعلي بن إبراهيم، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي، في مواضع، فكيف لا يمكن رواية محمد ابن عيسى بن عبيد، عنه، وهو قد أدرك الرضا عليه السلام، وقد مات ابن محبوب في آخر سنة (224).
وليت شعري كيف يصح إنكار رواية محمد بن عيسى بن عبيد، عن ابن محبوب،
وهو لم يدرك الصادق عليه السلام، وقد روى محمد بن عيسى بن عبيد، عن جماعة قد أدركوا الصادق عليه السلام، منهم: محمد بن الفضيل.
الكافي:
الجزء 1، باب ما جاء في الاثني عشر 126، الحديث 10.
والمفضل بن صالح أبو جميلة. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب سلامة الدين 96، الحديث 2.
وكذلك سهل بن زياد
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٩ - الصفحة ٣٥٧
الأول: قال العلامة في ترجمة سهل بن زياد (2) من الباب (7) من فصل السين، من القسم الثاني -: (اختلف قول الشيخ الطوسي - قدس سره - فيه فقال في موضع إنه ثقة، وقال في عدة مواضع: إنه ضعيف).
أقول: لم نظفر على قول الشيخ في تضعيفه إلا في موردين، وقد تقدما، ولعله - قدس الله نفسه - قد ظفر بما لم نظفر به.
الثاني: أن بعض من حاول توثيق سهل بن زياد ذكر في جملة ما ذكر أن تضعيف الشيخ لا يعارض توثيقه، فإن كتاب الرجال متأخر عن كتاب الفهرست، فيكون توثيقه عدولا عن تضعيفه
وهذا الكلام مخدوش من وجوه:
الأول: أن هذا إنما يتم في الفتوى دون الحكاية والاخبار، فإن العبرة فيها بزمان المحكي عنه دون زمان الحكاية، فبين الحكايتين معارضة لا محالة.
الثاني: أن تضعيف الشيخ في الفهرست وإن كان متقدما على توثيقه، إلا أن تضعيفه في الاستبصار غير متقدم عليه.
الثالث: أن توثيق الشيخ معارض بما ذكرناه من التضعيفات ولا سيما شهادة أحمد بن محمد بن عيسى بكذبه.
الثالث (من الأمور): قد تقدم من الفهرست: أن راوي كتاب سهل بن زياد: أحمد بن أبي عبد الله، واستشكل في ذلك بعض المعاصرين وقال: الظاهر كونه سهوا، فإن سهلا في عداد أحمد بن أبي عبد الله البرقي كأحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، يروي الكليني عن كل منهم بتوسط عدة، وعدته عن سهل:
علي بن محمد بن علان، ومحمد بن أبي عبد الله، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن العقيل الكليني، وقد صرح الشيخ في آخر تهذيبه بأن طريقه إلى سهل: طريق الكليني، والظاهر أن (ست) اشتبه عليه هذا بسهيل بن زياد الآتي، فإن طريقه ما قال (إنتهى).
=======================
الخصال للشيخ الصدوق السؤال عن الثقلين يوم القيامة : 98 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال :
حدثنا محمد بن - الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن محمد بن أبي عمير
، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما رجع
رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ،
ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون
، وكأني قد دعيت فاجبت وأني مسؤول عما ارسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون ،
فما أنتم قائلون لربكم ؟ قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت - فجزاك الله عنا أفضل الجزاء - ثم قال لهم : ألستم تشهدون
أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق ؟ وأن النار حق ؟ وأن البعث بعد الموت حق ؟ فقالوا : نشهد بذلك ، قال :
اللهم اشهد على ما يقولون ، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي ، وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ،
فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ؟ فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنت مولاه فإن عليا مولاه ( 1 ) وهو هذا ،
ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما : ثم : قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر
من نصره واخذل من خذله ، ألا وإني فرطكم ( 2 ) وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء
( 3 ) فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا
إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين ( 4 ) من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ قالوا :
وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟ قال : أما الثقل الاكبر فكتاب الله عزوجل ، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم ، طرفه
بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الاصغر فهو حليف القرآن ( 5 )
وهو علي بن أبي طالب و عترته عليهم السلام ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. قال معروف بن خربوذ : فعرضت هذا
الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال : صدق أبوالطفيل - رحمه الله - هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه
رجال السند
الاول :
معجم رجال الحديث للخوئي ج 16 : قال النجاشي: محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، أبو جعفر: شيخ القمّيين وفقيههم،
ومتقدّمهم ووجههم، ويقال: إنه نزيل قم، وما كان أصله منها، ثقة، ثقة، .... وهو شيخ الصدوق، يروي عنه كثيراً في كتبه،
الثاني :
رجال النجاشي : محمد بن الحسن الصفار : ثقة ، عظيم القدر ، راجحا ، قليل السقط في الرواية.
الثالث :
قال النجاشي: " محمد بن الحسين بن أبي الخطاب .... ثقة
الرابع :
الكتب/3012_معجم-رجال-الحديث-السيد-الخوئ-1634 -1633الصفحة_
15 معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 21 : يعقوب بن يزيد ... ثقة، له كتب، ....
الخامس :
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 15 : 10043: محمد بن أبي عمير : وقال الشيخ (618):
(محمد بن أبي عمير، يكنّى با أحمد، من موالي الازد، واسم أبي عمير زياد، وكان من أوثق الناس عند الخاصّة
السادس :
قال النجاشي: " عبد الله بن سنان
بن طريف مولى بني هاشم ثقة .... وقال الشيخ (435): " عبد الله بن سنان، ثقة، له كتاب، رواه جماعة، ....
عن إبراهيم بن هاشم، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن أبي عمير، عنه
السابع :
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج19 : 12508: معروف بن خربوذ : عدّه الشيخ في رجاله (تارة) في
أصحاب السجاد عليه السلام (12)، و (أخرى) في أصحاب الباقر عليه السلام (13)، قائلاً:
(فيهما معروف بن خربوذ المكّى). ..... وعدّ البرقي معروف بن خربوذ المكّى، من أصحاب الباقر عليه السلام. .......
وتقدّم عن الكشّي في ترجمة بريد بن معاوية، الجزء 3 (1674) من هذا الكتاب، إجماع العصابة على تصديق جماعة من
أصحاب أبي جعفر، وأصحاب أبي عبداللّه عليهما السلام، وانقيادهم لهم بالفقه، وعدّ منهم معروف بن خربوذ.
الثامن :
الكتب/3001_معجم-رجال-الحديث-السيد-الخوئي-ج-1633-1632 الصفحة_218 معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج10 : عامر بن واثلة الكناني، يكنى أبا الطفيل، من أصحاب أمير المؤمنين
(عليه السلام) ".وعده البرقي
من خواص أصحاب أمير المؤمنين
(عليه السلام)، من مضر .
ابو الطفيل صحابي بالاتفاق بين المسلمين وايضا شهد له حتى كتب السنة انه شيعي مثال :
سير اعلام النبلاء : أبو الطفيل خاتم من رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .... واسم أبي الطفيل ; عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو الليثي الكناني الحجازي الشيعي كان من شيعة الإمام
علي . رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في حجة الوداع وهو يستلم الركن بمحجنه ، ثم يقبل المحجن .
التاسع :
الكتب/3021_المفيد-من-معجم-رجال-الحديث-محمد-الجواهري/الصفحة_13 المفيد من معجم رجال
الحديث لمحمد الجواهري ص 130 : حذيفة بن اليمان: أبو عبد الله - من أصحاب رسول الله (ص)، وعلي (ع) -
روى في تفسير القمي، عن رسول الله (ص) - جلالة حذيفة وولاءه لأمير المؤمنين (ع)واضحة مشهورة
انتهى السند .....
قال رسول الله
إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض الراوي
: زيد بن ثابت المحدث : الالباني- المصدر : تخريج كتاب السنة – الرقم أو الصفحة 754 خلاصة حكم المحدث : صحيح
رد مع اقتباس :
الميرزا النوري في المستدرك ج11 ص372 حديث 11 قال :
أبو محمد الفضل بن شاذان ، في كتاب الغيبة ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران (رض)
، قال : حدثنا عاصم بن حميد ، قال : حدثنا أبو حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ، قال :
حجنا مع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حجة الوداع ، فأخذ بحلقة باب الكعبة وأقبل بوجهه علينا فقال :
معاشر الناس ، ألا أخبركم بأشراط الساعة ، قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : من أشراط الساعة : إضاعة الصلوات ، واتباع الشهوات ، والميل مع الأهواء ـ إلى أن يقول (ص) : -
" معاشر الناس : إني راحل عن قريب
، ومنطلق إلى المغيب ، فأودعكم و أوصيكم بوصية فأحفظوها ، إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي
، ان تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً ، معشر الناس إني منذر وعلي هاد ، والعاقبة للمتقين ، والحمد لله رب العالمين "
ورجال سنده ثقات
1ـ الفضل بن شاذان :
قال النجاشي في فهرسته ج2 ص168 رقم838
وكان ثقة ، أحد أصحابنا الفقهاء ، المتكلمين ، وله جلالة في هذه الطائفة ، وهو في قدرة أشهر من أنْ نصفه "
وقال الشيخ في الفهرست ص154 باب الفضل رقم 564
الفضل بن شاذان النيشابوري ، فقيه ، متكلم ، جليل القدر
2ـ عبد الرحمن بن أبي نجران :
قال النجاشي في فهرسته ج2 ص45 رقم 620
وكان عبد الرحمن ثقة ثقة ، معتمداً على ما يرويه
وتكرار لفظة الثقة يدل على زيادة المدح و التزكية له
3ـ عاصم بن حميد :
قال النجاشي ف فهرسته ج2 ص158 رقم 819
عاصم بن حميد الحناط الحنفي ، أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق
4ـ أبو حمزة الثمالي :
قال النجاشي ج1 ص289 رقم 294 :
" ...مولى ، كوفي ، ثقة .... لقي
علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله وأبا الحسن عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا ، وثقاتهم ،
ومعتمديهم في الرواية والحديث وروى عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال : أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه "
5ـ سعيد بن جبير :
ذكره العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص157 ، وقد التزم بأنه لا يذكر فيه إلا من يعتمد على رواتيه
وقال المامقاني في نتائج التنقيح المطبوع ضمن التنقيح ج1 ص64 رقم 4819 :
" سعيد بن جبير بن هشام الأسدي أبو محمد مولى بني والبة ، في أعلى الحسن إن لم يكن ثقة "
ووثقه المحقق الخوئي لوروده في تفسير القمي . المعجم ج8 ص114
قال ابن داوود في القسم الأول من رجاله ص102 ـ 103 باب السين المهملة رقم 687 :
" سعيد بن جبير أبو محمد الوالبي مولاهم تابعي ، قال الفضل
بن شاذان كان يأتم بعلي بن الحسين عليه السلام وكان يثني عليه ، وما كان سبب قتل الحجاج له الا هذا الأمر وكان مستقيماً "
قال النمازي الشاهرودي في المستدركات ج4 ص58 : " .... ومما ذكرنا ظهر ورعه
وكماله وعلو منزلته فلا ينبغي التأمل في عده من الثقات كما صنع العلامة وابن داوود حيث عداه في القسم الأول في المعتدين "
واثنى عليه
كل من ترجم له كالتفريشي في النقد وابن طاووس في التحرير الطاووسي والمجلسي في رجاله والاردبيلي في جامع الرواة وابن
شهر اشوب في المناقب والبروجردي في طرائف المقال والسيد الامين في اعيان الشيعة والسيد الصدر في تاسيس الشيعة وغيرهم
6ـ عبد الله بن عباس :
قال العلامة في القسم الأول من الخلاصة ص190 ، الباب 2 من حرف العين رقم 1 :
" عبد الله بن العباس ، من أصحاب رسول الله (ص) ، وكان محباً لعلي (ع) وتلميذه ، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين (ع) أشهر من أن يخفى "
وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحاً فيه ، وهو أجل من ذلك ، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها رضي الله تعالى عنه " انتهى
وقال ابن داوود في رجاله 121 في القسم الأول باب العين المهملة رقم 880
" عبد الله بن العباس رضي الله عنه ، حاله أعظم من أن يشار إليه في الفضل و الجلالة ومحبة أمير المؤمنين عليه السلام وانقياده إلى قوله "
وقال السيد الخوئي في المعجم ج10 ص239 بعد ذكر الروايات المادحة والذامة :
" والمتحصل مما ذكرنا أنَّ عبد الله بن عباس كان جليل القدر مدافعاً عن أمير المؤمنين والحسنين عليهم السلام ، كما ذكره العلامة وابن داوود "
وقال الحر العاملي في خاتمة الوسائل ج20 ص239 رقم
698 :
" عبد الله بن العباس حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى وروي فيه قدح وهو أجل من ذلك قاله العلامة . وبعض الذم الوارد فيه محمول على أنه في أخيه عبيد الله "
وقال المامقاني في نتائج التنقيح ج1 ص90 " عبد الله بن العباس عم النبي (ص) صحابي إمامي حسن الحال "
فالرواية معتبرة ، أما صحيحة ـ بناء على وثاقة سعيد بن جبير ـ أو حسنة ـ بناءً على حسنه ـ وباقي رجال السند ثقات لا غبار عليهم .
ونقل الرواية ايضا المير لوحي في كفاية المهتدي ص252 – 253 – 254 الطبعة المحققة بيد السيد ياسين الموسوي المسماة بمختصر كفاية المهتدي